انا اليوم ساكلم عن هيغوايين و مستواه الذي يتطور مباراة بعد اخرى
لاعب اصبح يكاد لا يضيع الفرص السانحة
لاعب مهاجم صريح رغم سغر سنه
و تعرفون قلة اللاعبين الصريحين الصغيري السن و نكاد لا نجد رؤوس الحربة صغار السن في عديد من الفرق الاسبانية
لان راس الحربة يجب ان يكون ذا حنكة كبيرة و مكر و تجربة كبيرة ليكون صاحب هذا المركز
الجميع يتفاجأ بطريقة استلام الكرة و الدوران و التسديد التي لا يتقنها الا الكبار
راينا هدفه الرائع ضد سرقسطة و ضد اسبانيول الذي يدرس
بطريقة الاستلام و المراوغة في نفس الوقت و نفس الحركة
يبقى السؤال مطروحا ما سر كل هذه المهاراة و حسن التعامل مع الكرة و الاختيار السليم للامكنة و التحرك
رغم ان راس الحربة يكون قابعا وسط اربع مدافعين
بصراحة الجواب سهل للغاية يحتاج فقط القليل من التفكير
الجواب هو ان هذا اللاعب لعب جنبا الى جنب و في نفس الفريق مع اثنين من افضل المهاجمين القناصين في العالم
و هما رود فان نيستروي هذا اللاعب الغني عن التعريف الذي فاز بلقب هداف الدوريات الهولندي و الانجليزي و الاسباني و هو الان يحضر ليكون هدافا للدوري الالماني و نتمنى له التوفيق
و الثاني هو راوول صاحب الحس التهديفي الخارق للعادة اللاعب الذي حطم كل الارقام القياسية
من الطبيعي حين تلعب مع هذين اللاعبين و تكون في نفس مركزهما ستتعلم الكثير لانك تشاهدهم في كل تدريب و كل مباراة و تلعب الى جانبهم
بل و تنافسهم على مراكزهم اكيد ستتعلم منهم الكثير
ستتعلم منهم حسهم التهديفي و حسن الترويض بالكرة و حسن اختيار المكان
و كيف يمكنك تفادي الوقوع في التسلل و هما اقل لاعبين وقوعا في التسلل في العالم
انهما لاعبين يمتلكان حاسة سادسة و هي تسجيل الاهداف
ففانيستروي ذهب و راوول نقصت لياقته البدنية
ففسحا المجال ليظهر لاعب كبير و هو هيغوايين الذي ينذر بقادم افضل
و اذا استمر على هذا النحو سيصبح افضل مهاجم صريح في العالم