المرأة المسلمة كيف تكون؟؟
سلام الله عليكن ورحمه الله وبركاته
المرأة المسلمة كيف تكون؟؟
تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، اقـلة
صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة، مطيعـة ، ودود.
المرأة المسلمة :
بـارة ، رفيقـة ، معينـة
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ :
( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة ) .
أختـي المسلمـة :
كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه :
( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة
والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة
عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة
وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها
مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة
كـما أراد اللـه لـها أن تكـون .
إنـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها
وتحسـن تبعـل زوجـها
وتعتـني بتربيـة أولادهـا
وتقـوم بأعبائـها المنزليـة
وتصـل أرحامـها .. الخ
مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران
في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف
فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـها
وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح
وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .
فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس
وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة
فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها.
المـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة
قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم
ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها
وتستغفـر اللـه مـن خطئـها
وتتبـرأ مـن تقصيرهـا
وتتـوب مـن ذنبـها
وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات :
( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون ) .
والمـرأة المسلمـة التقيـة
تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة
واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها
فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
بذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة
لاتجـور
ولاتنحـرف
ولاتظلـم
ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل .