اليوم ينكشف الستار عن نصف حقبة جديدة للرياضة السورية التي تعيش اسوا ايامها لدخول اناس الى الرياضة ليس اهل لقيادتها والسير بها الى العالمية وغياب التخطيط والرقابة وعدم وجود منهجية واهداف واضحة المعالم وعدم وجود خارطة للطريق الرياضي المليء بالاشواك وفي كل اخفاق نرمي اللوم على الامكانيات المادية اذا السبب معروف والدواء معروف المرسوم رقم7 لكن القائمين على الرياضة لا يريدون لرياضتنا التطور لانه تتفتح العيون عليهم وتصبح المزاحمة كبيرة على الكرسي وهم يريدون ان ينفردوا بالمهمات والسفر بعيدا عن مصالح الرياضة التسوق بدبي وماليزيا والصين والكويت امر جميل على حساب اعصابنا ومشاعرنا التي باتت ميتة من هؤلاء العلوج ففجل هرمونيم يوم بكوالا لمبور ويوم في جاكرتا وهو كانه مدرب لم يعجبه المحترفين السورين في اوروبا ففجل ليس بحاجتهم نعم كي لا يتطور منتخبنا فنطالب بماتشلا او قويض او محروس كل الرياضة السوري عوجا ويا ما حتشوف منتخبنا السوري لكرة اليد يذهب الى لبنان الشقيقة دون استعداد للاسيوية وحل بالمركز السادس ولو وجد القليل من الاستعداد لحققنا الافضل ولكن اضاعوا الحلم العالمي يا حرام لرعونتهم في القيادة الرياضية واخيرا اتمنى اليوم ان يكون هروبنا من القاع الى القمة التي كنا بها اسيويا وعربيا قبل عقود من ايام الخوالي التي عشناها بالعصور الذهبية واتمنى ان ياتي ابو عريب نصار ابن عريبي ويعيد للشاغور والميدان والحميدية وكل مكان في سوريا الحبيبة الابتسامة الرياضية لان (الرياضة حياة) كما قال القائد العظيم الراحل حاظ الاسد