مبارة الشعلة والاتحاد لفئة الشباب وصمة عار في تاريخ الرياضة السورية
عندما تسقط الأخلاق بهذه الطريقة السافرة وتختفي النزاهة وينام الوجدان في ثبات وتتحرك اللواعج الخبيثة وتعبث الأيادي والصافرات الآثمة بمكر ولؤم وتتحكم بمصير شبان في عمر الورود وتقتل جهدهم وتكبت مهاراتهم وتجتث أحلامهم كل هذا حصل في رياضة كرة القدم وعلى عينك يا تاجر وفي مباراة الإتحاد مع الشعلة لفئة الشباب وبطل هذه الرواية الحكم( زياد العبيد) الذي استخدم كل الوسائل الجرمية وتتفنن بإظهار أنواع الفساد الذي تعمل قيادتنا الرشيدة على اجتثاث جذوره ونحن نضع قيادتنا في الصورة الحقيقية لما جرى
ونعلم أن اتحاد كرة القدم شريك حقيقي بالجرم مع هذا الحكم الذي لا يمت للنزاهة ولا للأخلاق بصلة أبداً بل هو مثال للمكر والخبث والوضاعة ؟؟؟؟؟
شواهد من المباراة
بدأت المباراة دون مراقب واستمرت لنهايتها دونه وهنا لابد وان نترك للظنون مساحة واسعة وللنيات الخبيثة المبيتة كل الاحتمالات ونرفقها باليقين أيضا ونتساءل
هل عدم وجود مراقب للمباراة جرى عن قصد وتعمد ليتفنن ذاك المتلون المأفون بقراراته دون رقيب أو حسيب أم هو التسيب وفي الحالتين هناك جريمة ويجب التحقيق مع مرتكبيها ومحاسبتهم
شواهد كثيرة رواها الكثيرين ومنهم (بشير عبود المحاضر الآسيوي وعضو لجنة المدربين في اتحاد كرة القدم سابقاً)
وكان الإجماع على أن الرياضة استبيحت والأخلاق اغتصبت والسفاح هو القاضي
هل يعقل أن يقع لاعب الشعلة لوحدة يصفر الحكم مخالفة لصالحه وهذه الحالة تكررت على مدار الشوطين وبصورة متواصلة
ثماني ضربات ركنية ينفذها لاعبين الاتحاد وبعد التنفيذ مباشرة يصفر الحكم مشيرا إلى احتساب خطأ لصالح الشعلة وسط دهشة واشمئزاز كل من حضر
مجرد أن تعبر الكرة خط النص باتجاه مرمى الشعلة يعلن الحكم صاحب الضمير عن احتساب خطأ لصالح الشعلة
لاعب الشعلة يضرب لاعب الاتحاد بطريقة وقحة ومكشوفة يضطر الحكم لرفع البطاقة الحمراء في وجهه ولكنه يستدير ليطرد لاعب الاتحاد ( حميد ميدوا) الذي كان بعيد عن مكان المخالفة
سبعة لاعبين من نادي الاتحاد انذروا بطريقة فيها من الخبث والعداء ما جعل الكادر الاتحادي يعتقد بل يجزم أن المباراة يقودها عدو يتعامل معنا بدافع حقدي وكيدي مشرش في داخل نفسه العفنة
لاعب اتحادي قال للحكم بعد المباراة هل كان ضميرك مرتاحاً اليوم يقوم الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجهه
ثلاث ضربات جزاء للإتحاد بشهادة كل من حضر دون احتساب أي خطأ على العكس كان اللوم لاعبي نادي الاتحاد وهذا غيض من فيض
وبعد هذا نوجه أكثر من سؤال لأعداء النجاح وأصحاب الضمائر الوسخة ماذا تريدون من رياضتنا هل مصالحكم تترعرع وتنموا كلما عثتم فساد برياضتنا وقتلتم أحلامنا وكبتم مواهب شباب الوطن
اليوم انتم مجرمون ويجب محاكمتكم شبان بعمر الياسمين والورد تبكي وتلعن الساعة التي لعبوا فيها الكرة
الكادر الفني الاتحادي بأكمله يفكر جديا بإعلان استقالتهم احتجاجا على الاضطهاد الرهيب الذي حاق بهم في مباراة الحرية واليوم في مباراة الشعلة
وأخيرا نقول لكم يا أعداء الإنسانية والأخلاق نحن شباب سوريا جبلنا على مكار م الأخلاق ونهلنا من مدرسة قائدنا التصميم والعزم ومواصلة الدرب ومحاربة الفساد ولن نحيد ولن نيأس حتى نستأصلكم كما تستأصل الأورام الخبيثة
ساترك كلامي جانبا
و ادع الرواية
للمدرب الخلوق انس صابوني الذي قال انه سيقدم استقالته احتجاجا على تحيز التحكيم الفاضح
وهناك روايات تفوق رواية المدرب انس شناعة لماحصل وارتكب من الحكم المغوار
ولم يشكك ايضا بامكانه الاتصال بالمدرب انس صابوني