السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ما معنى المصطلح الفقهي ( رأي الجمهور ) نقرأه في العديد من إجابات وفتاوى العلماء
من هم الجمهور هل هم المذاهب الأربعة أو غيرهم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قال الزمخشري : جمهور الناس معظمهم ، وجَمْعُه : جماهير .
وفي الاصطلاح الفقهي : يُراد به
ثلاثة من الأئمة الأربعة مُقابل واحد ، وقد يُطلَق ويُراد به الأئمة الأربعة .
وسُئل الشيخ الشنقيطي عن الفرق بين قولنا : جمهور العلماء ، وجماهير العلماء ؟
فأجاب وفّقه الله : هذا مصطلح، فإذا قيل: الجمهور.
فهم الثلاثة في مقابل الواحد من الأربعة،
مثلاً الحنفية والمالكية والشافعية، يقولون: يجوز، والحنابلة قالوا : لا يجوز
تقول : قال الجمهور: يجوز ، وتقصد الثلاثة في مقابل الواحد .
وممكن أن تقول الجمهور ، إذا كان خلاف بين الحنفية والمالكية من وجه ،
والشافعية والحنابلة مِن وجه ، إلا أن أصحاب الشافعي مع الحنفية والمالكية،
فحينئذٍ تقول : الجمهور ، إذا انسحبوا واختاروا قول غير إمامهم ...
وأما بالنسبة للجماهير فهذا مصطلح يقارب الإجماع،
إذا قيل: جماهير العلماء . فيقصد به عامة العلماء ، وهو يَكاد يُقَارِب الإجماع . اهـ .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
وسُئلَ ابن تيمية رحمه الله عن معنى
إجماع العلماء؛ وهل يسوغ للمجتهد خلافهم؟ وما معناه؟ وهل قول الصحابي حجة؟.
فأجاب: الحمد لله.
معنى الإجماع: أن تجتمع علماء المسلمين على حكم من الأحكام. وإذا ثبت
إجماع الأمة على حكم من الأحكام لم يكن لأحد أن يخرج عن إجماعهم؛
فإن الأمة لا تجتمع على ضلالة
ولكن كثير من المسائل يظن بعض الناس فيها إجماعاً ولا يكون الأمر كذلك بل يكون القول الآخر أرجح في الكتاب والسنة.
وأما أقوال بعض الأئمة كالفقهاء الأربعة وغيرهم؛ فليس حجة لازمة ولا إجماعاً باتفاق المسلمين بل قد ثبت عنهم - رضي الله عنهم - أنهم نهوا الناس عن تقليدهم؛ وأمروا إذا رأوا قولا في الكتاب والسنة أقوى من قولهم: أن يأخذوا بما دل عليه الكتاب والسنة ويدعوا أقوالهم.
معنى كلمة جمهور
الجواب : أن جمهور الفقهاء يختلف في مسألة عن مسألة .. فإذا ذكرنا الجمهور في مسألة فينبغي ان نذكر من يقابل الجمهور فإذا عرفنا من يقابل الجمهور عرفنا بالتالي من هم الجمهور .. لماذا ؟؟
لأن الفقهاء عندنا أهل السنة أربعة مذاهب التي هي أوسع انتشارا , أكثر اتباعا , أكثر كتبا مؤلفة .. نعم يوجد مذاهب أخرى مثل المذهب الظاهري و هو مذهب من مذاهب أهل السنة ايضا و لكنه اقل أتباعا و ايضا جاء متأخرا عن مذاهب الأئمة الأربعة و على رأس المذهب الظاهري أبو داوود الظاهري ثم من بعده ابن حزم الأندلسي الذي عاش في الأندلس رحمة الله عليه و هو متأخر جدا عن المذاهب الأربعة التي كتب الله عزوجل لها الإنتشار في الآفاق و هي مذهب الإمام أبو حنيفة ثم مالك ثم الشافعي ثم أحمد بن حنبل
منقول من منتديات بيت الفقه
ما معنى الإجماع؟
فإن مما فضل الله به هذه الأمة وميزها به على سائر الأمم: أن إجماع علمائها على أمر من أمور دينها معصومٌ من الزلل والخطأ؛ ليحفظ الله سبحانه، بسبب إجماعهم الشريعة من كيد الكائدين، وتحريف الضالين، قال الزركشي في البحر المحيط 4/449: والسرّ في اختصاص هذه الأمة بالصواب في الإجماع أنهم الجماعة بالحقيقة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث إلى الكافة، والأنبياء قبله إنما بُعث النبي لقومه، وهم بعض من كل، فيصدق على كل أمة أن المؤمنين غير منحصرين فيهم في عصر واحد، وأما هذه الأمة فالمؤمنون منحصرون فيهم، ويد الله مع الجماعة، فلهذا - والله أعلم - خصّها بالصواب.. انتهى
وإذا عرفت هذا، فالإجماع لغة: لفظٌ مشترك يطلق على معنيين في اللغة:
الأول: العزم على الشيء، يقال: أجمع فلان على السفر، إذا عزم عليه، ومنه قوله تعالى: فأجمعوا أمركم وشركاءكم [يونس:71].
الثاني: الاتفاق، يقال: أجمع القوم على كذا: أي اتفقوا عليه.
وكلا المعنيين مأخوذ من الجمع؛ فإن العزم فيه جمعُ الخواطر، والاتفاق فيه جمعُ الآراء.
واختلف الأصوليون في تعريف الإجماع اصطلاحاً تبعاً لاختلافهم في كثير من مسائل الإجماع المتعلقة بأركانه وشروطه وأحكامه.
والتعريف المختار أن الإجماع هو: اتفاق مجتهدي الأمة، بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عصر على أي أمر كان.. وقد اختاره كثيرون.