بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخي الكريم أختي الفاضلة في الآونة الأخيرة برزت ظاهرة بوضوح للوجود الا وهي رؤية
المخطوبة كشرط أساسي ، ونحن نعلم أن ديننا الحنيف يحثنا على الؤية قبل القران للتقليل
من التباين والطلاق ،لكن الواقع المعيش والأعراش والمناطق الريفية يصعب على الخاطب
أن يتفوه بطلب الرؤية اللهم النساء اللواتي دخلن البيت يأتينه ببعض التفاصيل التي أصبحت
في عصرنا لا يعبأ بها الشاب ولا تلبي رغباته ويأخذ بمأقولة ( ليس الذي سمع كمن رآى)
وفي بعض الأحيان تكون الرؤية هي الحافز الأول على الزواج بين الاثنين ،لكن للأسف الأولياء
يكونون هم السبب في عدم اتمامها ، ولقد اسست جمعيات خيرية في بعض الدول هدفها هو
التقريب بين الخطيبن اذ نجد الزوج يعطي بعض المواصفات للجمعية كأن يقول لهم أريدها
بيضاء طويلة شعرها أملس أشقرالى غير ذلك ، وعندما يعثرون على هذه الطفلة يظهر
للزوج أن الأوصاف هي لكن ينقصها الجمال وتناسق الأعضاء ، وتفشل العملية مرة أخرى
وهناك من الشباب من وجد الباب مفتوحا للرؤية لا يتوقف ليلا ولا نهارا عن الاختبار وهو
يتحايل فقط لاشباع نزواته فقط ، وتخلطت وأصبح الشخص لا يستطيع معرفة الصح من
المزيف لذا أريد معرفة وجهة نظر بعض المتتبعين الأعزاء في رؤية الفتاة أم عدمها
وشكرا.